حليب اسود

تأملات حول الأدب والأمومة والسِلم الروحي، بقلم الكاتبة الأولى في تركيا. عانت أليف شافاك، بعد ولادة طفلتها الأولى، أزمة نفسيّة عميقة حالت دون مزاولتها الكتابة للمرة الأولى في حياتها. وفيما هي غارقة في الانهيار النفسي الذي يلي الولادة، تعمّقت شافاك بكاتبات مفكّرات مثل سيلفيا باث وفرجينيا وولف وسيمون دو بوفوار وأليس ووكر لمساعدتها في إيجاد طرق توافقيّة للصراع بين الأمومة والإبداع في مجتمع ذكوري. كتابة صاعقة بصراحتها وأناقتها وطرافتها.

لا يصح اعتبار حليب أسود كتاب سيرة تقليدي، فهو لا ينقل تجربة حياة المؤلفة، ولا يصح تسميته رواية، فالتجربة الذاتية هي أساسه وقوامه. خلقت أليف شافاق في كتابها نوعًا أدبيًا يمزج بين الحقيقي والخيالي، السردي والروائي بسلاسة لا تقدر عليها سوى الكاتبات العظيمات.


٦ ر.ع.‏